:الموضوع |
|||
الدرس
الرابع كان
البحث بخصوص الفضائل والرذائل
الأخلاقية، وقد بحثنا فضيلة التأمل
والتفكر كما تكلمنا حول بحث رذيلة الغفلة
المضادة لفضيلة التفكر والتأمل بصورة
مختصرة وأشرنا إجمالاً إلى ما الذي يجب
ان نفعله لكي لا نغفل، وكيف نديم التفكر
والتأمل حياً في نفوسنا. بحث
اليوم حول فضيلة أخرى لا تقل أهمية عن
فضيلة التأمل والتفكر وهي فضيلة اليقين،
واليقين نظير العلم ولكن العلم يرتبط
بالعقل أما اليقين فيرتبط بالقلب والنفس.
الشيء الذي يرسخ بالعقل يقال له علم،
بينما إذا رسخ الشيء في القلب ورسخ في
النفس بالإضافة إلى رسوخه في العقل يقال
له يقين. اليقين يعني الثبات، فإذا ثبت
المعلوم في القلب. ـ
أو حسب قول استاذنا الكبير مؤسس
الجمهورية الإسلامية حضرة الإمام (رضوان
الله عليه)، إذا صدق القلب ـ يسمى ذلك
باليقين. يعني
أحياناً يصدق العقل بشيء فيقال لذلك علم،
ولكن أحياناً أرقى من ذلك حيث يحدث ثبات
ورسوخ في القلب فيصدق القلب وعندما يصدق
القلب يقال لذلك التصديق يقين. اليقين
من الفضائل الكبيرة للإنسان، ولذلك
عندما يشرع علماء الأخلاق ببحث الفضائل
والرذائل فيعدون اليقين من أول الفضائل. نحن
ذكرنا فضيلة التفكر والتأمل كأول فضيلة،
ولكن صفة اليقين إذا لم تكن أعلى من
التفكر والتأمل فهي لا تقل عنها. اليقين
الذي أتحدث عنه معكم الآن يرتبط بالدين،
وليس اليقين الذي يرتبط بالعلوم
الطبيعية أو العلوم غير الدينية، إذ ذلك
موضوع له بحث مستقل وليس موضوع بحثنا
الآن. فموضوع
بحثنا إذن هو اليقين المرتبط بالدين،
يعني حصول اليقين بأن الله موجود، حصول
اليقين بوجود المعاد والقبر والبرزخ
والقيامة والجنة والنار. أن
يحصل لنا يقين بأن الله عادل وان الله
جواد وكريم وان الله عالم وقادر وأن الله
رؤوف رحيم. وأن
يكون لنا يقين أنّ القرآن حق والنبي
الأكرم (ع) خاتم الأنبياء ويكون لنا يقين
أن أمير المؤمنين وأبناءه الأحد عشر (ع)
خلفاء واوصياء بعهد النبي الأكرم. يكون
لنا يقين بأن ما يقوله النبي الأكرم (ص)
ملزم، فإذا قال (افعل) ففي الأمر مصلحة.
وان قال (لا تفعل) ففي الأمر مفسدة ويطلق
اليقين الديني على كل ما سبق. يمكن
تصور ثلاث حالات لليقين الديني اللازم
للإنسان على أساس الأمور السابقة. القسم
الأول علم، ولكنه علم بلا استدلال، علم
بلا برهان. وهو العلم والمعرفة التي
يفهمُ الإسلام بها عامةُ الناس. يعني
العلم التقليدي. ومن الناحية الشرعية هذا
العلم يوصل الإنسان إلى الجنة إذا تحرك
وسلك على أساسه. يأتي
بالواجبات في محلها ويترك المحرمات،
ويغادر هذه الدنيا وهو مرتبط بالله فيكون
من أهل الجنة. وحسب
تعبير العلماء فإن (نتيجة البرهان)
موجودة لدى هؤلاء. تسعة
وتسعون بالمائة من الناس لا يستطيعون
الاستدلال على أصول الدين ولكنهم يعلمون
بأصول الدين، ويكفي لهم هذا المقدار،
ولكن هذا العلم لم يترسخ بالقلب ولا
بالعقل وطبق ذلك ليس لديهم برهان
واستدلال. هذا
العلم يمكن أن يوصل الإنسان إلى الجنة،
لكنه محدود المجال فهو يعجز عن التأثير
في الطريق المسدود أو في الحالات
الاستثنائية. أو حين تطغى إحدى الغرائز
فهو يعجز عن الوقوف بوجهها، ولا يستطيع
المقاومة إذا واجهته مشكلة. فقد
يتعثر صاحبه وقد يكفر بعض الأوقات ويسيء
الظن بالله أيضاً، ولهذا أشار القرآن
الكريم بقوله: (ومن
الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير
اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب على وجهه
خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران
المبين)(1). الكثير
من الناس إيمانهم إيمان لقلقة لسان (يعبد
الله على حرف) وقد وصف الإمام الحسين (ع)
ذلك الإيمان بأنه مجرد لقلقة لسان. لم
يرسخ في العقل والقلب. لقد
أسميت هذا النوع من الإيمان (الإيمان
التقليدي) والقرآن الكريم يقول: (الإيمان
الحرفي) ومن المعلوم أنّ أخلاق القرآن هو
الأفضل. القرآن
الكريم وصف اصحاب هذا الإيمان بأنهم
ضعفاء يسقطون عندما يتعرضون لشدة أو حالة
استثنائية، ويحمل هذا النوع من الإيمان
حوالي خمسة وتسعين بالمائة أو أكثر من
الناس. فإذا
حصلت لهم نعمة وكانوا يعيشون برفاه وراحة
فانهم يتعلقون بذلك الرفاه وتلك الراحة
ويتعلقون بالدنيا. أما إذا حلت بهم مشكلة
فانهم ينهارون وإذا نزلت بهم مصيبة فلا
يستطيعون الصبر والمقاومة. عندما
يمشي الإنسان فقد يعثر بحجر ويسقط على
وجهه على الأرض. يقول
القرآن الكريم هذا التشبيه
المعقول محسوس ـ عندما تنزل به شدة
يسقط ويكفر ويسيء الظن بالله ويشك ويتخيل.
وقد يتصدق بلا إتزان يقول: (خسر الدنيا
والآخرة ذلك هو الخسران المبين). فقد
أفلتت من يده الدنيا والآخرة وهذا هو
الإفلاس الواضح. من هذه الآية يستفاد شيء
آخر ينفع أعزائي الشباب عن البنين
والبنات هذه الفائدة هي: أيها
المسلم لا ينبغي أن يكون إيمانك إيمان
لقلقة لسان. أيها
المسلم لا ينبغي أن يكون إيمانك إيمان
تقليد. بل
يجب أن يترسخ إيمانك في عقلك مع الدليل. يجب
أن يترسخ إيمانك في قلبك ليكون يقيناً. الإيمان
الحرفي لأولئك الذين ليس لديهم علم
ومعرفة أصلاً أو أنهم غير مسلمين. أما
الشباب فلا يحق لهم ان يكون إيمانهم
لقلقة. فإذا
سئلت فتاة تخرج من الثانوية عن الدليل
على أن (الله موجود) فيجب أن تأتي بدليل
مقنع فوراً. وإذا
سئل شاب تخرج من الثانوية ما هو دليلك على
أن القرآن معجزة إلى يوم القيامة؟ يجب أن
يأتي بدليل فوراً. وكذلك حول أصول الدين
ويجب على الجميع وخاصة الشباب أن
يتجاوزوا إيمان التقليد ليصلوا إلى
القسم الثاني وإلى القسم الثالث من
الإيمان. الإيمان
الاستدلالي هو القسم الثاني وهو أكثر
أهمية من القسم الأول. وهو الإيمان الذي
ترسخ في العقل، حيث يصدق العقل ان الله
موجود ويصدق العقل ان المعاد موجود ويصدق
العقل ان في صوم شهر رمضان المبارك مصلحة
تامة ملزمة، وان هناك مصلحة تامة ملزمة
في الصلاة الواجبة، وان صلاة الليل ترفع
الإنسان مقاماً عالياً، يصدق العقل ان
الحجاب في الإسلام أمر حسن ان اللامبالاة
بالحجاب واللاعفة شيء سيئ للرجل والمرأة. هذا
الإيمان يحتاج إلى البرهان، يعني مثلاً
ان برهان النظام يثبت لنا ان الله موجود،
والحركة الجوهرية للمحروم صدر المتألهين
تثبت المعاد الجسماني، وكذلك كتب الكلام
الكثيرة التي ألفها كبار الحوزة العلمية
في قم حول هذا الموضوع تثبت لنا أن أصول
الدين تقوم على البرهان، وان كل أصل منها
له دليل. إذا
طالع أحد كتب ـ الكلام مدة من الزمن سوف
يترسخ الإيمان في عقله قطعاً، أي سوف
يصدق العقل بأصول الدين، ويصدق العقل بأن
واجبات القرآن ومحرماته ذات مصلحة وذات
مفسدة، يصدق العقل ان القرآن كلام الله
وانه قادر على إدارة شؤون المجتمع البشري
حتى يوم القيامة. نحن
المسلمون ندعي أنه كما ترقى العلم أكثر،
وكلما صار الناس أكثر تنوراً وكلما اتجه
المجتمع نحو الكمال أكثر، فإن القرآن
وقوانين الإسلام تصبح قادرة على إدارة
المجتمع بشكل أفضل. يجب
أن يكون هذا الادعاء مقروناً بالدليل،
وذلك مطلوب من الجميع وخاصة الشباب،
أعزائي الشباب! يجب عليكم جميعاً مطالعة
الكتب الدينية أوصي الآباء والأمهات
بلزوم اقتناء الكتب الدينية في البيوت. ينبغي
أن يوجد في بيوتكم رسالة عملية لمرجع
التقليد، وكذلك القرآن وكتب الأخلاق
والكتب المتعلقة بالمعارف الإسلامية. ولا
يمكن القول لبيت ما انه بيت مسلم إذا خلا
من كتب المعارف الإسلامية وكتب الأخلاق
والتفسير وكتب أصول الدين ورسالة مرجع
التقليد. كما ولا يمكن ان يسمى ذلك البيت
أنه بيت شيعي. الشيعة
هم المطالعون، والمسلمون يجب أن يتقدموا
بشعار "تفكر ساعة خير من عبادة سنة". فعندما
يدخلون صالة الاستقبال في أحد بيوتكم
يرون الشعار السابق وقد كتب بخط جميل،
وقد تزين له البيت. وكما تزين بالورد
والمزهريات وأمثالها، فكذلك يجب أن تزين
غرف بيوتكم بالكتب الدينية هذا واجب كل
مسلم وواجب الشباب خاصة. يجب
أن يطالع الشباب وقت الفراغ، والتفنن في
المطالعة يخلق التسلية والمتعة للشباب. يجب
أن تتوفر المكتبات، ولكن مع الأسف قلة
المكتبات من جوانب النقص عندنا. حتى في قم
فضلاً عن غيرها. يجب ان تتوفر المكتبات في
كل مدينة وكل حي وكل قرية وريف. الإيمان
الاستدلالي حسن، ومجاله لا ينتهي إلى
طريق مسدود كما في القسم الأول. أي أن
صاحب هذا الإيمان يستطيع وبالبرهان
إثبات وجود الله والمعاد. ويمكنه بالدليل
إثبات القرآن والنبوة والإمامة. ولكن
هذا الفرد إذا وقع في مشكلة، كأن عصفت به
غريزة الجنس او عصفت به غريزة حب
الرئاسة، وحب المال، فانه سوف يهزم لأن
الغريزة أقوى من العلم. أسمينا
الأول أيمان اللقلقة أو إيمان التقليد،
ونسمي هذا إيمان الاستدلال والعلم،
والعلم يعني البرهان والدليل، ولكن مجال
البرهان والاستدلال محدود. أي ان العالم
قد يقف أحياناً في الطريق المسدود. قد
تحصل مشكلة للإنسان العالم وحتى لو كان
قد كتب كتاباً في التوحيد فلا يستطيع ان
يصبر عليها أخيراً قد يكفر بسببها وينشد
الشعر الثاني.
يقول:
قد يحار الإنسان، إن العاقل يعجز في
مسعاه، ولكن الجاهل يجتاز وضعه الصعب.
وهذا الأمر قد يسبب أحياناً كفر العالم
لا شك أن العلم فقط والاستدلال فقط افضل
من لا شيء طبعاً ولكن العلم والاستدلال
وحده لا ينفع لكل مجال. اشكال
آخر يرد على العلم انه يتقبل الشك
والشبهة والوهم. العالم يفهم ان الله
موجود ولكن قد تعترضه شبهات، يعلم ان
المعاد موجود ولكن قد تعتريه الشكوك. أي
ان العلم ينطوي دائماً على نقطة الجهل
السوداء. القسم
الثالث هو اليقين، واليقين هو الذي تجاوز
إيمان اللقلقة وإيمان التقليد وبلغ
مرحلة الإيمان الاستدلالي وكذلك تجاوز
التصديق العقلي وصدق القلب، يعني أن
الإيمان ترسخ في القلب والقلب هو الذي
صدق. وهذا يسمى بـ (اليقين). اليقين
يعني الثبات، يعني الرسوخ في القلب. أي أن
القلب قد صدق. وعندما يصدق القلب فمن
نتائجه الأولى تلك الهيمنة الفعالة.
تتولد عند الإنسان قوة إرادة وسيطرة تقف
أمام الذنب وتحول دون الذنب وتمنعه من
الذنب، يرتعش من الذنب عند الاقتراب منه
كشجر الصفصاف. كان
من عادة النبي الأكرم (ص) عندما يريد
الذهاب إلى حرب، يضع في المدينة عدداً من
الشباب لإدارة شؤون عوائل المقاتلين. وفي
إحدى الحروب كان أحد الشباب يتولى متابعة
حوائج عدد من البيوت. وعند
الصباح طرق الشاب باب إحدى تلك البيوت.
حيث كانت صاحبته امرأة قد خرج زوجها إلى
الجهاد، وقفت المرأة خلف الباب فسألها
الرجل هل تحتاجين شيئاً؟ فذكرت ما تحتاجه. لست
أدري ما الذي حصل، لقد تحركت شهوة ذلك
الشاب، ولكن لماذا؟ لا أعلم. فهل قالت
المرأة كلاماً مغرياً أم وقعت عليها عين
الرجل؟ لا أعلم. (أيها
السادة أيتها السيدات أوصيكم أن تعلموا
ان الشيطان ينشط كثيراً عندما يحصل
الاحتكاك والتعامل بينكم، الشيطان قال
لحضرة نوح (ع)، يا نوح اعلم انه عندما تمس
امرأة، وعندما تتقابل امرأة مع رجل
أجنبي، فإني أنشط هناك. اعلمي أيتها
السيدة ان كلامك المثير للشهوة واعلم
أيها السيد ان سوء نظراتك قد تجر إلى
عواقب سيئة). وأخيراً
فإن ذلك الرجل دخل البيت ووضع يده على صدر
المرأة. وهنا
ما أريده، مرادي هو يقين المرأة، ذلك
اليقين الذي كان راسخاً في القلب، وكانت
مصدقة بوجود الله ووجود الجنة ووجود
النار. ارتعدت
فجأة وتغير لونها ونطقت بالشكل الذي يخرج
فيه الكلام من القلب ويستقر في القلب:
ماذا تفعل؟ النار! النار! النار! هذا
العمل نار، نار جهنم. استقر
نداء المرأة في قلبه الذي كان يصدق أيضاً
بالله والجنة وجهنم، ويصدق ان اليد التي
تمس صدر امرأة أجنبية ولا تتوب فهي من أهل
جهنم. فصاح
فجأة النار! النار! النار! مضى اليوم
الأول والثاني وشيئاً فشيئاً لم يعد
يستطيع البقاء في المدينة فذهب إلى
الصحراء حتى يعود النبي. أخذ
يتعبد ويتروض هناك وكان يكرر قول النار!
النار! بشكل مستمر حتى عاد النبي الأكرم (ص)
إلى المدينة، وأخبروه الخبر، أرسل النبي
في طلبه فأحضروه وقال له قبلت توبتك لكن
الأمر الذي كان شاقاً عليه هو أن يلتقي
بالنبي (ص) وجهاً لوجه. أيها
الرجال والنساء، ان مجلسنا هذا الآن هو
في عين الله، وبعين النبي (ص) وبنظر صاحب
الزمان (ع). اعلم
أيها السيد أن نظرات السوء في متجرك،
اعلمي أيتها السيدة أن وجهك المكشوف،
وسفورك، وحجابك الناقص في الطريق، هو تحت
نظر صاحب الزمان (ع)، وبمرأى منه فانظر هل
أن صاحب الزمان عن فعلك راضٍ أم لا؟ انظر
هل هو راض عن هذا الكلام. أم لا؟ عندما
جاء ذلك الشاب، كان النبي الأكرم (ص)
مشغولاً بالصلاة، انتظر الشاب، وبعد
الصلاة صعد النبي المنبر، فأطرق الشاب
برأسه خجلاً، وشرع النبي (ص) يقرأ سورة
التكاثر. (بسم
الله الرحمن الرحيم * ألهاكم التكاثر *
حتى زرتم المقابر * كلا سوف تعلمون * ثم
كلا سوف تعلمون * كلا لو تعلمون علم
اليقين * لترون الجحيم * ثم لترونها عين
اليقين * ثم لتسألن يومئذ عن النعيم). وفي
باب الاتفاق ان هذه السورة تتحدث عن
اليقين أيضاً. قالت:
الدنيا اشغلت الناس، ليت الناس يتيقنون
ويعلمون بجهنم يعلمون انهم يلاقون الناس
يوم القيامة ويرونها، ليتهم يعلمون ان
الذنب يدخلهم جهنم، وسوف يسأل في جهنم،
أيها السيد أنت من المتولين وكنت بمرأى
من صاحب الزمان (ع) ولكن ورغم ذاك ترتكب
الذنوب؟. النبي
الأكرم (ص) كان منشغلاً بقراءة السورة
والشاب غارقاً في التفكير فصاح فجأة
وأغمي عليه وسقط على الأرض أحاطوا به،
فوجدوه قد مات من الخجل. هذا يسمى يقين،
إنما هو المرتبة الأولى لليقين أيضاً. عندما
يحصل اليقين لدى الإنسان، فلو ان امرأة
مست يدها يد أجنبي تتألم وترتعش إلى
الليل، ولو سئلت لماذا أنت مضطربة؟
لأجابت أردت أن آخذ سلعة
من البائع في المتجر، فمست يدي يده،
فيقال لها لم تكوني عامدة فلا إثم عليك.
فتقول نعم ولكن يد أجنبي مست يدي وتتأوه
من ذلك. هذا يسمى يقين. المرأة
غير المؤمنة، أو التي يكون إيمانها لقلقة
لسان، تتحدث مع البائع في دكانه وتمازحه.
وعند شراء الملابس قد تقف مقابل المرآة
تتفحص وتقوم بذلك أمام البائع، يقال لمثل
هذه مسلمة لقلقة بينما يقال لتلك مسلمة
رسخ الإيمان في قلبها. (1)
سورة الحج، الآية: 11.
|
|||