النهاية

:الموضوع

فضيلة (التأمل) و(التفكر)

ـ اطلاع الله والنبي والأئمة الأطهار (ع) على أعمال الإنسان

ـ مراقبة الملائكة لأعمال الإنسان

ـ شهادة الدنيا على الإنسان

ـ شهادة أعضاء الجسم على الإنسان

الدرس الثاني

فضيلة التأمل والتفكر

بحثنا في موضوع الفضائل والرذائل الأخلاقية وفي آخر موضوع الأمس أشرت إلى فضيلة التفكر والتأمل، وتوصلنا إلى أن جميع الفضائل تعود إلى هذه الفضيلة، وان الهدف من العبادات هو التفكر والتأمل وان تقدم البشرية يعتمد على هذه الفضيلة.

ان اجتياز مقام التوبة واليقظة والوصول إلى مقام التخلي، واجتياز مقام التخلي والوصول إلى مقام التحلي والتجلي ومن ثم مقام لقاء الله، كل ذلك بالاهتمام بفضيلة التفكر والتأمل.

وموضوعي هذا اليوم حول التفكر والذكر، الذي لو التزامه الإنسان في حياته فسوف يحظى بسعادة الدنيا والآخرة قطعاً.

 

ـ اطلاع الله والنبي والأئمة الطاهرين (ع) على أعمال الإنسان:

يجب ان نلتفت إلى أننا في ساحة حضور الله وساحة حضور النبي الأكرم (ص) وحضرة الزهراء والأئمة الطاهرين (ع)، حتى اتجاه تفكيري وتفكيركم، وطريقة انتباهي وانتباهكم ملحوظة من قِبَلهم.

يعني ان الله والنبي والزهراء والأئمة الطاهرين (ع) يعلمون ويدركون مدى اخلاصي في قولي لله. وكذلك مدى انتباهكم لما أقول وان حضوركم إلى هنا هل هو لله؟ أم لغيره!

وفي هذا المورد آيات كثيرة:

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)(1).

أيها الإنسان انتبه فانك في ساحة حضور الله، أن تحسن أو تسيء أو تذنب فانك في ساحة حضور الله، وفي ساحة حضور النبي (ص) والزهراء والأئمة الطاهرين (ع).

عندما تنجز عملاً أو تقول شيئاً، أو حتى عندما تفكر، يجب أن تلتفت أولاً إلى هذه الآية، والتي تعني أن تأخذ بالحسبان أن الفكر والقول والعمل يعلمه الله والنبي والأئمة الطاهرون وحضرة الزهراء (ع). وان جميع أفكارنا وأعمالنا مكشوفة في ساحتهم المقدسة، يجب أن نكون منتبهين لهذا الأمر.

إن هذا النوع من الفكر والانتباه ينظم قوى الإنسان ويولد بمرور الزمن رويداً رويدأً ملكة التقوى، قليلاً قليلاً مع سعة الصدر والصبر ومرور الزمن يتملك الإنسان حالة يتجنب معها الذنب العمدي بصورة لا إرادية، ويستحي بها من الله والنبي..

 

 ـ رقابة الملائمة على أعمال الإنسان:

بالإضافة إلى هذا، اعلم أن الكثير من الملائكة المقربين وغير المقربين يتواجدون ويرقبون اقوالك وأعمالك، القرآن في أحد المواضع يقول هناك ملكان يرقبان ويكتبان أعمالك الحسنة والسيئة، أي يقومان بمهمة تعبئة الملف بشكل متواصل.

(ما يلفظ من قول إلا لديه رقب عتيد)(2).

لا تتفوه بشيء وما تفعل من شيء إلا ويسجله الملك الموكل بك وملف العمر هذا يفتح يوم القيامة.

(وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً)(3).

يفتح هذا الملف يوم القيامة ويقال له اقرأ، سواء أكان يعرف القراءة أم لم يكن يعرفها يقال له:

(اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً)(4).

مما يدل على أن الجميع يستطيعون القراءة يوم القيامة، ولكن بأي شكل يكون؟ ذلك ليس من موارد بحثنا الحاضر.

فهذه إذن مجموعة من الملائكة التي تراقب أعمالنا.

وبالإضافة إلى هذين الملكين، فان الملائكة المقربين لله مثل جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وحملة العرش. كذلك يرقبون اقوالك وأعمالك وأفكارك.

(كتاب مرقوم * يشهده المقربون)(5).

وذلك يعني أن أي شيء فعلته في الدنيا قد سجل في صحيفة الأعمال ويشهد عليه ملائكة الله المقربون يوم القيامة. وإنما يستطيع أن يدلي بالشهادة من كان حاضراً ورقيباً.

فهذه الآية الشريفة تقول (إن الملائكة المقربين يشهدون يوم القيامة بما لك أو عليك).

هذه الآية الشريفة تُعلمنا وتنذرنا، لكي تكون على حذر بأن جميع أقوالك وجميع أفعالك وحتى جميع أفكارك يراقبها الملائكة جبرائيل وإسرافيل وعزرائيل وحملة العرش، أي أنك في ساحة حضورهم.

وقد ورد في الروايات أنّ جميع أعمالنا وأقوالنا وافعالنا يرقبها حضرة عزرائيل.

الأشخاص الذين يؤدون الصلاة أول وقتها، الأشخاص الذين يولون الأهمية للصلاة والمحراب والمسجد، فان عزرائيل يرُفق بهم لحظة موتهم ويلقنهم الشهادتين.

أما الأشخاص الذين لا يتصفون بذلك فإنه يشدد عليهم حين الموت.

وسوف يرضى عنا عزرائيل إذا كانت أعمالنا حسنة ويسعف استغاثتنا أثناء الموت.

ولن يرضى عنا إذا كانت أعمالنا سيئة ويستخرج أرواحنا بشدة ومشقة وإيذاء.

وهذه هي الالتفاتة الثانية.

 

ـ شهادة الدنيا على الإنسان:

وهناك التفاتة أخرى يجب مراعاتها في مجال التفكر وهي انه بالإضافة إلى الله والنبي والأئمة الطاهرين وملائكة الله المقربين (ع) فان الباب والحائط والزمان والمكان كلهم حاضرون أيضاً ويرقبون أعمالنا واقوالنا، وهذا مما شهد به القرآن، ونحن نستفيد من القرآن إذاً بأن العالم حي وله شعور.

إذا كنا نسمع ونرى ونعقل، علينا أنّ نفهم ان الباب والحائط ذوا انتباه وأنّ الزمان والمكان أحياء.

ولا يستطيع العلم إثبات مثل هذا الأمر، وكذلك علم الفلسفة والعرفان لا يستطيع أن يقول لنا أن شهر رمضان المبارك حيّ مثلاً.

ماذا يعني أنّ الارض التي نجلس عليها ذات انتباه. وكذلك الأعمدة والسقف. والسماعة التي أمامي والمصباح الذي فوق رأسي وأخيراً بأي معنى تكون جميع الأشياء في العالم ذات شعور، العلم لا يستطيع إثبات ذلك، ولكن القرآن يقول:

(وان من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)(6). لا يوجد في هذا العالم شيء إلا وله شعور ويسبح الله، وان صوت (سبحان الله) و(الله أكبر) يصدح عالياً في عالم الوجود.

القرآن يقول من كان له اُذن قلب يفهم أنّ العالم يتكلم معه بنفس الصوت، لقد كان للنبي داوود (ع) أذن قلب، لذلك عندما كان يقرأ الزبور فانه يسمع صوت وترديد الأشياء من حوله، يسمع مناجاة وتسبيح الجبل والباب والحائط والطير وغير الطير.

(يا جبال أوبيّ معه والطير)(7).

(نحن نسمع ونبصر ونعقل، وهذا يعني أننا صامتون مع الأجانب عنا) لكي يسمع الإنسان أو يرى هذه الأشياء يحتاج إلى قلب وأذن وعين.

إذا فكر الإنسان وتأمل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. فسوف يصل رويداً، رويداً على الإحساس بأن الباب والحائط والزمان والمكان يرقبون أعماله وأقواله.

نقرأ في الروايات أنّ الليالي والأيام تشهد لصالح الإنسان أو تشهد ضده يوم القيامة.

أي أنّ اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك يشهد يوم القيامة بوجود مصلى للجماعة، أو منبر للإرشاد أو خطبة، ويشهد بأن الخطبة كانت لله أم كانت لغيره، وبالنتيجة يشهد إثماً كان ما جرى أم ثواباً.

أما بخصوص المكان فان القرآن الكريم يقول في سورة الزلزلة:

(بسم الله الرحمن الرحيم * إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها * يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم * فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).

تحدث زلزلة عجيبة تجمع الناس يوم القيامة أمام الله، وتشهد الأرض على الإنسان عند ذاك.

لو أن شخصين اغتابا أحداً في شهر رمضان المبارك، فان الأرض تشهد عليهم يوم القيامة.

لو أن شخصين فعلا ما ينافي العفة ـ لا سمح الله ـ في غرفة ما، فان الأرض والسرير والفراش ووسائل النوم تشهد كلها على ذلك الرجل وتلك المرأة.

يصاب الإنسان بالذعر ويسأل الأرض، لماذا تشهدين ضدي؟ فتجيبه لأن الله أنطقني، اليوم يوم الفضيحة، ولئن سكت في الدنيا فلأن الله لم يسمح بذلك.

أما في يوم القيامة فان الله يأمرها بالكلام (بأن ربك أوحى لها) يعني أيها الرجل وأيها المرأة إنّ هذه الأرض التي نعبد عليها بمقدورها التكلم معنا. ولكن الله سمح لها أن تخاطب بعض الناس فقط. أما يوم القيامة فتخاطب جميع الناس.

فتشهد إن كان هناك من عباده، كما تشهد إن كان هناك من ذنب لا تظن بأننا فقط لدينا شعور، نعم الإنسان لديه شعور ولديه قابلية، له مرتبة ومنزلة كالورد المنثور على سلة هذا العالم، ولكنه كما قال صدر المتألهين (رضوان الله عليه).

(فكل موجود لديه من العلم والشعور والقدرة والإرادة بمقدار سعة وجوده)، وهذه العبارة العرفانية صاغها صدر المتألهين من القرآن ومن روايات أهل البيت (ع).

 ـ شهادة أعضاء الجسم على الإنسان:

يجب الانتباه لشيء آخر أكثر أهمية من كل ما سبق، وهو أن أيدينا، أقدامنا، عيوننا، آذاننا، ألسنتنا، جلودنا، لحمنا، عظامنا، كلها سوف تشهد علينا يوم القيامة.

وكذلك ينبغي أن نعلم أن هذه الدنيا دنيا المادة، وباطن هذه الدنيا هي الآخرة، هذه الدنيا عرض والآخرة باطنها الحقيقي. ووجهة نظر القرآن ان عالم الآخرة هو عالم الحياة، يقول القرآن الكريم:

(وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)(8).

فليتنا نعرف أنّ عالم الآخرة هو عالم الحياة، حيث تنطق فيه جميع الأشياء، الأفعى والعقرب تتكلم في جهنم، فتوبخ وتعاقب ولهيب جهنم يتكلم، يلوم ويعاقب، الفاكهة والقصر والسرير والماء ونعم الجنة تتكلم مع الإنسان ، تسليه وتسره.

لذا في يوم القيامة إضافة إلى شعور روحه فإن جميع أعضائه وجوارحه تشعر وتسمع وتتكلم.

والآيات كثيرة في هذا المورد منها:

(حتى إذا ما جاؤوها شهد عليه سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون)(9).

أعوذ بالله من ذلك اليوم الفاضح! يقول: يأتون في صفوف الحشر، تشهد عليهم أعينهم بنظرات السوء أو مشاهدة الفلم الفلاني من الفديو في الساعة الفلانية في اليوم الفلاني.

آذانهم تشهد عليهم فتقول: اغتبتم، كذبتم، أسأتم، نلتم من الغير بألسنتكم، وثرثرتم.

جلودهم تشهد، عليهم فتقول: ألم تلمس يدك وجسمك امرأة من غير المحارم؟

وبالنتيجة الجلد والأذن والعظم تشهد على الإنسان فيذعر السيد من ذلك وتذعر السيدة منه كذلك، فيلتمسون ويقولون (لم شهدتم علينا).

القرآن الكريم يستعرض عتابهم لآذانهم وأعينهم وألسنتهم بخطابهم لجلودهم (قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا) لماذا تشهدون ضدنا. فيكررون جواب الأرض (قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء) أنا عندي شعور في الدنيا ولكن لم يسمح لي بالكلام، لم يسمح لي بالشهادة، أما الآن فإن الله أمرني بالنطق وادلاء الشهادة.

تخبرنا هذه الآية الشريفة، بأن أعضاءنا وجوارحنا تعترف وتشهد علينا.

ذلك الذي وقف يتعبد، فإن تلك الساق تشهد لصالحه يوم القيامة، إلهي لقد تعبت في الدنيا من استناده عليّ في عبادته ومناجاته في جوف الليل حيث كان يدعو ويصلي نافلة الليل.

وتلك اليد التي ساعدت الفقراء والضعفاء تقول يوم القيامة إلهي إنه بواسطتي ساعد الفقراء والضعفاء، وكذلك اللسان الذي يلهج بالذكر والاذن التي تستمع إلى القرآن والأذن التي تستمع إلى خطب المنبر تقر بذلك للإنسان يوم القيامة.

أما العين التي استمتعت بأفلام الفديو والأذن التي استمتعت العزف والغناء والموسيقى واللسان الذي انشغل بالغيبة ستشهد كلها على الإنسان يوم القيامة.

القدم التي تحركت نحو الذنب، اليد التي سرقت والعياذ بالله أو التي طففت في البيع، أو لطمت وجه أحدما هذه اليد تشهد ضد الإنسان يوم القيامة.

وكما يشير القرآن فإن هذا الإنسان اللجوج والنابي أحياناً عندما تشهد عليه الأرض والزمان والملائكة ونبي الله والأئمة الطاهرون (ع) ينكر ذلك فإذا انكر توقف لسانه عن الكلام.

(اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون)(10).

يعني أنّ هذا الإنسان الجاحد إذا أصر على اللجاجة يُقفل لسانه ولكن أعضائه وجوارحه تشهد عليه.

يقول القرآن الكريم في موضع آخر:

(ولا تَقفُ ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً)(11).

يعني أيها الإنسان احترس عن نشر الشائعة ولا تظنن بالآخرين سوءاً وانتبه لأقوالك وتحرك عن علم واتبع العلم وليس شيئاً آخر، ثم القرآن بعد ذلك يلفت الانتباه إلى:

(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).

ظاهرك وباطنك يشهد عليك يوم القيامة، من هذه الآية الشريفة نفهم أنه بالإضافة إلى شهادة اللحم والجلد والعظم وأعضاء الإنسان على الإنسان، فقلب الإنسان وروح الإنسان وماهية الإنسان تشهد عليه يوم القيامة.

هذا الموضوع له جهة بحث عرفانية دقيقة أيضاً، لكنها ليست مورد بحثنا الحاضر. وموضوع بحثي هو الرجاء منكم رجالاً ونساءً أن تكونوا حذرين. لئلا تفتضحوا يوم القيامة بواسطة الزمان والمكان، وبواسطة الباب والحائط وبواسطة اللحم والجلد والعظم وبواسطة العين والأذن وبواسطة النفس.

الافتضاح أمر صعب، وأكثر ما يؤلم الإنسان الافتضاح.

لو أن أحداً أذنب في الدنيا لا سمح الله، فانه يرجح الموت على الفضيحة.

المرأة التي ارتكبت فعلاً سيئاً ـ حتى لو كان بسيطاً ـ تفضل الموت على الفضيحة.

الرجل والمرأة اللذان لا يريدان الفضيحة عليهما أن يعلما أن يوم القيامة يوم الافتضاح، يوم يشهد فيه الله والنبي والأئمة الطاهرون والزهراء (ع) وملائكة الله المقربون، والباب والحائط والزمان والمكان وجميع أعضاء وجوارح الإنسان، أما للإنسان أو عليه.

انتبهوا لهذا الأمر، في كل يوم مرة أو اثنين أو ثلاث على الأقل بعد صلاتكم، وعند الفراغ، أو عند فراغ المرأة من أعمال البيت، أو أثناء عملك في السوق أو عندما تفرغ من ذلك، حدث نفسك وحلل هذه البحث وفكر فيه.

(تفكر ساعة خير من عبادة سنة).

فانتبه لهذا الأمر، لأن اهتمامنا يضمن السعادة في الدنيا والآخرة هذا الاهتمام يجعل الإنسان منتبهاً ومتفكراً، أي يمنحه ملكة التأمل والتفكر.

هنيئاً لمن كان يملك هذه الملكة ملكة الالتفات والتفكر بشكل يتأمل ويلتفت إرادياً ولا إرادياً.

القرآن يقول، إذا وصل المرء إلى هذه الحالة فإن الله يأخذ بيده ويرفعه لحظة بعد لحظة:

(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)(12).

ثم يقول:

(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)(13).

أولئك الذين لديهم ملكة التفكر والتأمل لا تشغلهم التجارة وأعمال الدنيا من ذكر الله.

 

الهوامش:

(1) سورة التوبة، الآية: 105.

(2) سورة ق، الآية: 18.

(3) سورة الإسراء، الآية: 13.

(4) سورة الاسراء، الآية: 14.

(5) سورة المطففين، الآيتان: 20 و21.

(6) سورة الإسراء، الآية: 44.

(7) سورة سبأ، الآية: 10.

(8) سورة العنكبوت، الآية: 64.

(9) سورة فصلت، الآيتان: 20 و21.

(10) سورة يس، الآية: 65.

(11) سورة الإسراء: الآية: 36.

(12) سورة النور، الآية: 36.

(13) سورة النور: الآية: 37.