ما خصّ الله به المؤمنين من الكرامات والثواب

ما خصّ الله به المؤمنين من الكرامات والثواب

51 ـ عن زرارة قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام وأنا جالس (عنده) عن قول الله تعالى: ﴿مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾1 أيجرى لهؤلاء ممن (لا)2 يعرف منهم هذا الأمر ؟ قال: “إنما هي للمؤمنين خاصة” 3.

52 ـ عن يعقوب بن شعيب قال: سمعته 4 يقول: “ليس لأحد على الله ثواب على عمل إلا للمؤمنين”5.

53 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله, لكلّ عمل سبعمائة ضعف وذلك قول الله عزّ وجلّ ﴿يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء6﴾” 7.

54 ـ وعن أبي عبد الله 8 عليه السلام قال: “إن المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض”.

وقال: “إن المؤمن وليّ الله يعينه ويصنع له, ولا يقول على الله إلا الحقّ, ولا يخاف غيره”.

وقال: “إن المؤمنين ليلتقيان فيتصافحان, فلا يزال الله عليهما مقبلا بوجهه, والذنوب تتحات عن وجوههما 9 حتّى يفترقا ( يتفرقا ـ خ )” 10.

55 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزّ وجلّ لا يوصف, وكيف يوصف! وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَما قَدَروا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾11 فلا يوصف بقدر12 إلا كان أعظم من ذلك, وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يوصف وكيف يوصف عبد رفعه الله عزّ وجلّ إليه وقربه منه, وجعل طاعته في الأرض كطاعته فقال عزّ وجل: ﴿مَا آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا﴾13 ومن أطاع هذا فقد أطاعني, ومن عصاه فقد عصاني وفوض إليه؟!

وإنّا لا نوصف, وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس؟! ـ وهو

الشرك ـ14 والمؤمن لا يوصف, وان المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه, فلا يزال الله عزّ وجلّ ينظر إليهما, والذنوب تتحات عن وجوههما (جسميهما ـ خ) كما يتحات الورق عن الشجرة 15.

56 ـ عن مالك الجهني قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام, وقد حدّثت نفسي بأشياء, فقال لي: “يا مالك أحسن الظنّ بالله ولا تظنّ انّك مفرط في أمرك, يا مالك: أنّه لا تقدر على صفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وكذلك لا تقدر على صفتنا) 16, وكذلك لا تقدر على صفة المؤمن, يا مالك: إنّ المؤمن يلقى أخاه فيصافحه, فلا يزال الله عزّ وجلّ ينظر اليهما, والذنوب تتحات عن وجوههما حتّى يفترقا وليس عليهما من الذنوب شيء فكيف تقدر على صفة من هو هكذا ؟ 17.

57 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إذا التقى المؤمنان كان بينهما مائة رحمة, تسع وتسعون لاشد هما حبّاً لصاحبه” 18.

58 ـ عن أبي عبيدة 19 قال: زاملت أبا جعفر عليه السلام إلى مكة,

(فكان إذا نزل صافحني)20, وإذا ركب صافحني, فقلت: جعلت فداك, كأنك ترى في هذا شيئاً ؟ فقال: “نعم, إنّ المؤمن إذا لقى أخاه فصافحه تفرّقا من غير ذنب” 21.

59 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “(فكما) 22 لا تقدر الخلائق على كنه صفة الله عزّ وجلّ فكذلك لا تقدر على كنه صفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وكما لا تقدر على كنه صفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كذلك لا تقدر على كنه صفة الإمام, وكما لا تقدر على كنه صفة الإمام كذلك لا يقدرون على كنه صفة المؤمن” 23.

60 ـ عن صفوان الجمّال قال: سمعته 24 يقول: “ما التقى مؤمنان قطّ فتصافحا إلا كان أفضلهما إيماناً أشدهما حبّاً لصاحبه”. وما التقى مؤمنان قطّ فتصافحا, وذكر الله فيفترقا 25 حتّى يغفر الله لهما, إن شاء الله 26.

61 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال: يا محمّد, إنّ ربّك يقول: من أهان عبدي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة” 27.

وما تقرّب إليّ عبدي المؤمن بمثل أداء الفرائض, وإنه ليتنفل لي حتّى أحبّه, فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها, ورجله التي يمشي بها 28.

وما تردّدت في شيء أنا فاعله, كترددي في موت عبدي المؤمن, يكره الموت وأنا أكره مساءته 29.

وإنّ من المؤمنين من لا يسعه إلا الفقر, ولو حولته إلى الغنى كان شرّاً له, و منهم من لا يسعه إلا الغنى ولو حولته إلى الفقر لكان شرّاً له 30. وإن عبدي ليسألني قضاء الحاجة, فأمنعه إيّاها لما هو خير له 31.

62 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال: “قال الله عزّ وجلّ: من أهان لي وليّاً فقد ارصد لمحاربتي.

وما تقرّب إليّ عبد بمثل ما افترضت عليه, وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتّى أحبّه, فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها, ورجله التي يمشى بها, إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته.

وما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي في موت المؤمن, يكره الموت 32 (وأنا أكره مساءته) 33.

63 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقول الله عزّ وجلّ: “من أهان لي وليّاً فقد ارصد لمحاربتي, وأنا أسرع شيء في نصرة أوليائي, وما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن إنّي لاُحبّ لقاءه فيكره الموت فأصرفه عنه, وإنه ليسألني فاعطيه, وإنه ليدعوني فأجيبه, ولو لم يكن في الدنيا إلا عبد مؤمن لا ستغنيت به عن جميع خلقي, ولجعلت له من إيمانه انسا لا يستوحش إلى أحد” 34.

64 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال: “لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج, ومثل زبد البحر لغفرها الله له فلا تجتروا” 35.

65 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “يتوفى المؤمن مغفورا له ذنوبه (ثم قال: إنا) 36 والله جميعا”ً 37.

66 ـ وعن أبي الصامت قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام, فقال: “يا أبا الصامت, ابشر, ثم ابشر, ثم ابشر, ثم قال لي: يا أبا الصامت إن الله عزّ وجلّ يغفر للمؤمن وإن جاء بمثل ذا ومثل ذا وأومى إلى القباب قلت: وإن جاء بمثل تلك القباب, فقال: إي والله, ولو كان بمثل تلك القباب إي والله “مرتين” .

67 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت بمكّة 38 له: إن لي حاجة, فقال: تلقاني بمكّة, فلقيته, فقلت: يا بن رسول الله إن لي حاجة ؟ فقال: تلقاني بمنى, فلقيته بمنى, فقلت: يابن رسول الله إن لي حاجة, فقال: (هات)39 حاجتك فقلت: يا بن رسول الله إنّي كنت أذنبت ذنبا فيما بيني وبين الله عزّ وجلّ, لم يطلع عليه أحد, و اجلّك 40 أن أستقبلك به, فقال: “إذا كان يوم القيامة تجلّى 41 الله عزّ وجلّ لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً, ثم يغفرها له, لا يطّلع على ذلك ملك مقرّب, ولا نبيّ مرسل”.

وفي حديث آخر: “ويستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليه, ثم

يقول لسيئاته كوني حسنات, وذلك قول الله عزّ وجلّ: ﴿فَاولئكَ الّذينَ يُبَدِّلُ الله سَيّئاتِهِمْ حَسَناتٍ﴾” 42 43.

68 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام: “إن الكافر ليدعو (في حاجته)44 فيقول الله عزّ وجلّ: عجّلوا حاجته بغضا لصوته”.

وإنّ المؤمن ليدعو في حاجته, فيقول الله عزّ وجلّ: أخّروا حاجته شوقاً إلى صوته, فإذا كان يوم القيامة قال الله عزّ وجلّ: دعوتني في كذا وكذا فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا, قال: فيتمنى المؤمن أنّه لم يستجب له دعوة في الدنيا فيما يرى من حسن الثواب 45.

69 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إن المؤمن إذا دعا الله عزّ وجلّ أجابه ـ فشخص بصري نحوه إعجابابها ـ قال, فقال: إن الله واسع لخلقه” 46.

70 ـ وعن ابن أبي البلاد, عن أبيه, عن بعض أهل العلم قال: “إذا مات المؤمن صعد ملكاه, فقالا: يا ربّ مات فلان, فيقول: انزلا,

فصليا عليه عند قبره وهلّلاني وكبّراني إلى يوم القيامة, واكتبا ما تعملان له” 47.

71 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إن المؤمن رؤياه جزء من سبعين جزء من النبوّة ومنهم من يعطى على الثلاث” 48.

72 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله إذا أحبّ عبداً عصمه, (وجعل غناه في نفسه)49, وجعل ثوابه بين عينيه.

(وإذا أبغضه وكله إلى نفسه, وجعل فقره بين عينيه) 50 51.

73 ـ (ابن أبي البلاد) 52, وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إن العبد ليدعو, فيقول الربّ عزّ وجلّ: يا جبرئيل احبسه بحاجته, فأوقفها بين السماء والأرض شوقاً إلى صوته” 53.

74 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إن الله عزّ وجلّ خلق طينة المؤمن من طينة الأنبياء, فلن تخبث 54 أبدا”ً 55.

75 ـ عن صفوان الجمّال, قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: “إن هلاك الرجل لَمِنْ ثلم الدين”56.

76 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إن عمل المؤمن يذهب فيمهد له في الجنّة كما يرسل الرجل بغلامه فيفرش له, ثم تلا: ﴿وَمَنْ عَمِلَ صَالحاً فَلاَنْفُسِهِمْ يمهَدُونَ ﴾57 58.

77 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إن الله يذود المؤمن عمّا يكره كما يذود الرجل البعير الغريب, ليس من إبله” 59.

78 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال: “إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا (أدخل الله يده فصافح) 60 أشدهما حبّاً لصاحبه” 61.

79 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: “كما لا ينفع مع الشرك شيء, فلا يضر مع الايمان شيء” 62.

80 ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال: يقول الله عزّ وجلّ: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي على (قبض روح عبدي) 63 المؤمن لأنني أحبّ

لقاءه وهو يكره الموت, فأزويه عنه, ولو لم يكن في الأرض إلا مؤمن واحد لاكتفيت به عن جميع خلقي, وجعلت له من إيمانه اُنساً لا يحتاج فيه إلى أحد 64.

81 ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يموت في غربة (من) 65 الأرض فيغيب عنه بواكيه إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وبكته أثوابه, وبكته أبواب السماء التي كان يصعد بها عمله, وبكاه الملكان الموكلان به 66.

82 ـ وعن أحدهما عليهما السلام قال: إن ذنوب المؤمن مغفورة, فيعمل المؤمن لما يستأنف, إمّا إنها ليست إلا لأهل الايمان 67.

83 ـ عن إسحاق بن عمّار قال: سمعته 68 يقول: إن الله عزّ وجلّ خلق خلقاً ضنّ بهم عن البلاء, خلقهم في عافية, وأحياهم في عافية, وأماتهم في عافية, وأدخلهم الجنّة في عافية 69.

هوامش

1- الأنعام / 160.

2- في الأصل رسم الكلمة: ( لها ولا ).

3- عنه في البحار: 67 / 64 ح 8.

4- أحدهما عليهما السلام.

5- عنه في البحار: 67 / 64 ح 9.

6- البقرة / 261.

7- عنه في البحار: 67 / 64 ح 10 وأخرجه في البحار: 68 / 24 ح 42 والوسائل: 1 / 90 ح 11 عن أمالي ابن الطوسي: ص 140 وفي البحار: 74 / 412 ح 23 عن الثواب: ص 201 بإسناده عن أبي محمّد الوابشي مثله, والبحار: 71 / 248 ح 8 عن تفسير العياشي: 1 / 147 عن محمّد الوابشي مثله.

8- في النسخة ـ أ ـ والبحار عن أحدهما عليه السلام.

9- هكذا في الأصل.

10- عنه في البحار: 67 / 64 ح 11 وح 12, وذيله في المستدرك: 2 / 96 ح 10.

11- الأنعام / 91.

12- في الأصل, بقدره, وهو تصحيف.

13- الحشر / 7.

14- في الكافي: الشك.

15- ذيله في المستدرك: 2 / 96 ح 11.

وأخرجه في البحار: 76 / 30 ح 26, وذيله في الوسائل: 8 / 554 ح 3 عن الكافي: 2 / 182 ح 16 بإسناده عن زرارة باختلاف يسير في متنه.

16- سقط من النسخة ـ ب ـ.

17- عنه في المستدرك: 2 / 96 ح 12 وصدره في ص 296 ح 15 وأخرجه في البحار: 76 / 26 ح 16 و ذيله في الوسائل: 8 / 554 ح 3 عن الكافي: 2 / 180 ح 6 بإسناده عن مالك الجهني نحوه.

18- روى نحوه في تنبيه الخواطر: 2 / 198 عن إسحاق بن عمّار, وفي عدّة الداعي: ص 173 مرسلاً نحوه أيضاً.

19- في الأصل, أبو عبيدة.

20- سقط من النسخة ـ ب ـ.

21- عنه في المستدرك: 2 / 97 ح 4 وأخرجه في الوسائل: 8 / 558 ح 2 والبحار: 76 / 23 ح 11 عن الكافي: 2 / 179 ح 1 بإسناده عن أبي عبيدة نحوه مفصلاً.

22- أثبتناه من البحار.

23- عنه في البحار: 67 / 65 ح 13 وفي نسخة ـ أ ـ تقدرون, ولعلّ الأنسب, لا تقدر.

24- يعني: أبا عبد الله عليه السلام كما في الكافي.

25- في المستدرك: فتفرقا وهو أظهر.

26- عنه في المستدرك: 2 / 96 ح 13 وأخرج صدره مختصراً في البحار: 69 / 250 ح 26 عنالكافي: 2 / 127 ح 15 وفيه لأخيه بدل لصاحبه وفي البحار: 74 / 398 ح 32 عن المحاسن: 1 / 263 ح 333 بإسنادهما عن صفوان الجمّال, وفي الوسائل: 11 / 439 ح 2 عن الكافي والمحاسن مثله.

27- عنه في المستدرك: 1 / 177 ح 8 وج 2 / 302 ح 1 وروى نحوه في مشكاة الأنوار ص 322 مرسلاً, متحد مع ح 186.

28- عنه في المستدرك: 1 / 177 ح 8 وصدره في المستدرك: 2 / 302 ح 1.

29- عنه في المستدرك: 1 / 86 ح 1.

30- روى نحوه من أوله إلى آخره في الكافي: 2 / 352 ح 8 مع تقديم وتأخير مسندا عن أبي جعفر عليه السلام وأخرج قطعتيه في الوسائل: 2 / 644 ح 1 وقطعة منه في الوسائل: 3 / 53 ح 6 عن الكافي.

31- ذكر نحوه في الجواهر السنية: ص 122.

32- سقط من النسخة ـ أ ـ من ذيل هذا الحديث, كما سقط من صدر حديث 63, والظاهر أنّه زاغ عن بصر الناسخ, لأجل التشابه بين جزئي الحديث.

33- صدره وذيله في المستدرك: 1 / 86 ح 2 وصدره في ج 2 / 302 ح 2 وأخرجه في البحار: 75 / 155 ح 25 وصدره في الوسائل: 8 / 588 ح 3 وقطعة منه في الوسائل: 3 / 53 ح 6 عن الكافي: 2 / 352 ح 7 بإسناده عن حمّاد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله 9 …, صدره مع ح 184.

34- عنه في البحار: 67 / 65 ح 14, وصدره في المستدرك: 1 / 86 ح 3 صدره متحد مع ح 185.

35- عنه في البحار: 67 / 65 ح 15, وقوله لا تجتروا: أي لا تتركوا أنفسكم تفعل ما تشاء ( انظر البحار: 27 / 54 ح 7 و 10 ).

36- ما بين المعقوفين غير مذكور في نسخة البحار, ومعناه غير واضح.

37- عنه في البحار: 67 / 65 ح 16.

38- الظاهر زيادة لفظ ( بمكة ) فإنّه قال: تلقاني بمكة.

39- ما بين المعقوفين من البحار, والظاهر أنّه ساقط والحديث دالّ عليه.

40- في الأصل: وأجلك أن أجلك.

41- في الأصل: ( يحل ) وهو تصحيف.

42- الفرقان / 70, ( والذين, ليست من أصل الآية ).

43- أخرجه في البحار: 7 / 259 ح 5 عن كتاب الزهد: ص 91 ح 245 بإسناده عن حجر بن زائدة, عن رجل, عنه عليه السلام باختلاف يسير, ونحو ذيله في ص 287 ح 2 عن العيون: 2 / 32 ح 57 بأسانيده. الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن رسول الله 9 وصحيفة الرضا: ص 31 مرسلاً.

44- سقطت من النسخة ـ ب ـ.

45- أخرجه في البحار: 93 / 374 عن عدّة الداعي: ص 188 مرسلاً من قوله ( إن المؤمن ليدعو … )

46- عنه في البحار: 67 / 65 ح 17 وفيه بما بدل بها وهو أنسب.

47- عنه في البحار: 67 / 66 ح 18.

48- عنه في البحار: 61 / 191 ح 59 وفيه الثلث بدل الثلاث, وأخرجه في ج 61 / 177 ح 40 عن الكافي: 8 / 90 ح 58 بإسناده عن هشام بن سالم, وفيه رأي المؤمن ورؤياه وذكر نحوه ( سقط هذا الحديث من ب ).

49- سقط من النسخة ـ ب ـ.

50- عنه في اعلام الدين: ص 229.

51- عنه في اعلام الدين: ص 229.

52- هكذا في ـ أ ـ وما بين المعقوفين ليس في النسخة ـ ب ـ.

53- أخرج في الوسائل: 4 / 1113 ح 7 عن عدّة الداعي: ص 25 عن جابر عن النبي 9 نحوه.

54- في النسخة ـ أ ـ ( تنجس ).

55- عنه في المستدرك: 1 / 168 ح 1 وأخرج نحوه في البحار: 5 / 225 ح 1 عن المحاسن 1 / 133 ح 7 وفى البحار: 67 / 93 ح 12 عن الكافي: 2 / 3 ح 3 مسنداً.

56- عنه في اعلام الدين: ص 270 وفيه: ان موت المؤمن.

57- الروم: 44.

58- عنه في البحار: 67 / 66 ح 20.

59- عنه في البحار: 67 / 66 ح 21 متحد مع ح 25 وله تخريجات ذكرناها هناك.

60- ليس في النسخة ـ ب ـ.

61- عنه في المستدرك: 2 / 96 ح 14, وأخرجه في الوسائل: 8 / 554 ح 6 والبحار: 76 / 24 ح 12 عن الكافي: 2 / 179 ح 2 بإسناده عن أبي خالد القماط, وفيه: ( أدخل الله يده بين أيديهما ).

62- عنه في البحار: 67 / 66 ح 22.

63- ليس في النسخة ـ ب ـ.

64- عنه في البحار: 67 / 66 ح 23 وأخرجه في البحار: 6 / 160 ح 34 عن المحاسن: 1 / 159 ح 99 بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله 7, وذيله في البحار: 67 / 154 ح 13 عن الكافي: 2 / 245 ح 2 بإسناده عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عن رسول الله 9 مثله.

65-ليس في النسخة ـ ب ـ.

66- عنه في البحار: 67 / 66 ح 24, وأخرجه في الوسائل: 8 / 250 ح 3 عن المحاسن: 2 / 370 ح 124 والفقيه: 2 / 299 ح 2510 وثواب الأعمال: ص 202 بأسانيدهم عن أبي محمّد الوابشي باختلاف يسير.

67- عنه في البحار: 67 / 67 ح 25.

68- يعني: أبا عبد الله عليه السلام كما في الكافي.

69- رواه في الكافي: 2 / 462 ح 2 بإسناده عن إسحاق بن عمّار مثله.

المصدر

http://www.almaaref.org

Loading