هذه الحياة بما فيها من أشياء ، وحوادث هي محل رضا الإنسان المؤمن ؛ لأنّ الإنسان إذ يرتبط بعلاقة الحب مع اللّه تعالى ، فإنّه يرضى بكل ما يصدر عنه تعالى من مخلوقات وحوداث .. وقد عدّ الرضا

من آثار تعلّق وربط القلب باللّه تعالى في خوفه وتطلّعه وخشوعه وحركته الوجدانية .. الانقطاع عن معاني الدنيا ، والتسامي على قيمها وأشياءها .. والقلب الذي لم ينشد إلى اللّه في انفعالاته

قد تجد الكثير من الناس الذين يتّسمون بالإيمان ، يتلهّون عن اللّه تعالى ، ويشدّون قلوبهم إلى غيره ، يخافون مِن الأرض ولا يخافونه ، ويرجون الدنيا وزخارف الحياة ، ولا يرجون رزقه أو نعيمه ، ولا يستشعرون

الجناح: من الطائر هو ما يطير به، ومن الإنسان ما بين أسفل العضد إلى الإبط.. هذا في اللّغة. وفي الاستعمال يكنّى بالجناح عن قوّة الشخص وكَنفِه الذي يكتنفه مثل مالِه، وعلمِه، وقدرته، ونحو ذلك.

السيرة: هي الطريقة والاُسلوب. وحسنها: يقصد به حُسن سيرة الإنسان في حياته، وطريقة معاشرته مع أهله وأولاده وأقربائه وأصدقائه، في بيته ومجتمعه. فاُسلوب المتّقي والصالح يكون اُسلوباً طيّباً حسناً في

الإطفاء هو: الإخماد، مقابل الإثارة. والنائرة هي: الفتنة والعداوة. قال في المجمع: (النائرة: العداوة، ومنه: بينهم نائرة، أي شحناء وعداوة. ومنه الحديث: أطفئوا نائرة الضغائن باللّحم والثريد ـ أي بالإطعام ـ.

ذاتُ البين: هي الأحوال والعلاقات التي تكون بين القوم. وإصلاحها: هو تعهّدها، وتفقّدها، وطلب الصلاح لها. فمعنى إصلاح ذات البين هو إصلاح الفساد الذي يحدث بين القوم، أو بين العائلة، أو بين المؤمنين

ما هي تلك الذنوب التي تهتك العصم وتنزل النقم وتغيّر النعم وتحبس الدعاء وتنزل البلاء الواردة في دعاء كميل ؟ الجواب: في كتاب معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 269 قال:

الجواب الاجمالي: (أو لم یر الإنسان أنّا خلقناه من نطفة فإذا هو خصیم مبین) الآیة تؤکّد أوّلا على مخاطبة الإنسان، ثمّ تتحدّث عن «النطفة» والتی هی بمعنى «الماء المهین» لکی یعلم هذا الإنسان المغرور المتکبّر ماذا کان فی البدء؟ کما أنّ هذا الماء المهین لم یکن هو

لجواب الاجمالي: النظرة الفاحصة الممعنة فی خلق الإنسان من نطفة قذرة وتحویله إلى هیئته التامّة المقدرة من کافة الجهات، ومع ما منحه اللّه من مواهب وإستعدادات... لأفضل دلیل یقودنا بیسر إلى معرفته جلّ اسمه فهل يجوز لهذا المخلوق أن يتكبر ويصيبه